
آحيه .. و لسه ياما نشوف ، حروب آخر حاجة ، آخر صيحة ، انها حروب آخر الزمان .
لا هيه حروب تقليدية ، و لا هية حروب الجيل الرابع او الجيل الخامس ، دى حروب جيل ” وسخ ” ، انها حروب ” الخواجات ” .
اكيد فهمت يا سطى قصدى ايه ؟
كنت اتخيل ان يتحول المونديال ” كاس العالم الاسلامى كما اطلق عليه ابو تريكة ، لحرب ضد الفقر ، ضد القهر ، ضد الجوع ، ضد الظلم ، ضد الإسفاف و الابتزال او حتى ضد البيض و البيض هنا ليس لوناً لكنه بيض نتاج نكاح الديوك ” ديوك المنتخب الفرنسي ”
و لكن ان تعلن اكبر مؤسسة رياضية ف العالم ” ڤيڤا ” و فى خلفيتها من ورا بعض الدول ، الحرب من اجل المؤخرات ، و حقوق ” التوتة ” مستغلة الحدث لايصال رسالتهم القذرة للعالم الاسلامى بأن استخدام ” التوتة ” حلال … اه يا ولاد البوبى .
كنت اتخيل ان تكون الرسالة اكثر إنسانية ، كأن تكون رسالة خاصة بوقف الاعتداء على الشعب الفلسطينى ، بوقف الاعتداءات على الأقليات المسلمة فى شتى بقاع الارض .
ان تكون الرسالة خاصة بحقوق الانسان ، لا ان تكون الرسالة خاصة بحقوق ” التوتة ” و ركوبها .
ضغطت ” الڤيڤا ” و معها بعض الدول التى تبيح الشذوذ و المثلية الجنسية و تم رفع اعلام ” قوس قزح ” الخاصة بالشواذ و تنازلت قطر .
حتى ان فرنسا تعهدت برفع علم الشواذ حال فوزها بكأس العالم
و الحمد لله خسرت و خسر ديوك فرنسا و اشك فى انهم ديوك .
نعلم جميعاً ان هدف الرياضية بناء الانسان و يقال ان العقل السليم ف الجسم السليم و ليس العقل السليم غ ” التوتة” السليمة .
و لا أتخيل وجود لاعب شاذ ضمن اى من الفرق المشاركة فى كأس العالم .
الان أصبحت الأجندة واضحة و بدء العمل على تصدير المثلية الجنسية للعالم الاسلامى .
و على علماء المسلمين التصدى و بحزم لما يتم تصديره لنا و خاصة الشباب المسلم .
و على الحكومات الإسلامية العمل على حل مشكلات الشباب و دمجهم ف المجتمع و ايجاد فرص عمل لهم و فتح مجالات الإبداع لهم .
كنت اتخيل ان الاتحاد الاولى لكرة القدم ” ڤيڤا ” يهتم ببناء الانسان ، يهتم ببناء الابدان ، لكن اتضح ان الڤيڤا يهتم باى حاجة مدورة و لو من ورا .
اتخيل ان نرى قريباً جيوش من “الخواجات” لغزو العالم بمؤخرات عارية ، و النصر لأصحاب ” التوتات ” الأكبر .
و أخيراً يتعجب العالم و البشر من انتشار الامراض و الفقر و الجوع يا أخى …..
لا يا سادة ” التوتة ” جزء من الانسان و ليست من حقوق الانسان .
و حسبنا الله و نعم الوكيل