
ابراهيم مجدى صالح
رحب الدكتور احمد موسي امين الشباب بحزب الغد وعضو تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين بالدور المصري، والجهود الدبلوماسية الحثيثة التي تبذلها القاهرة للتهدئة ومنع انزلاق المنطقة نحو حرب شاملة، وتحذيراتها المتكررة من أن ما يحدث سوف يؤدي الي تفاقم الازمة، معتبراً أن التحركات المصرية تنسجم مع دورها التاريخي كمحور للاستقرار الإقليمي وكراعٍ للسلام، من خلال استخدام ثقلها السياسي ونفوذها الدبلوماسي بين الأطراف وتقريب وجهات النظر، مشددًا علي أن إحلال السلام والاستقرار الدائم في المنطقة لن يتحقق إلا بالانخراط الجاد في عملية تفاوضية تقود لاتفاق شامل ومتوازن يحقق الأمن والعدالة للجميع، وفق مرجعيات القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، محذراً من أن عسكرة الصراع لن تُجدي نفعاً سوى تأجيج التوترات وإدامة معاناة الشعوب.
كما أكد “موسي”على حتمية التوصل لتسوية سلمية شاملة تنهي دوامة العنف والعداء المحتدمة بالمنطقة، مجدداً التأكيد على مركزية القضية الفلسطينية كأساس لأي اتفاق مستقبلي، من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه غير القابلة للتصرف في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية.