وائل السنهورى
هنأالإئتلاف الوطني للمرأة المصرية والعربية ورابطة نساء مصر الرئيس عبدالفتاح السيسي والشعب المصر والمرأة المصرية بمناسبة الذكرى الحادية عشر لثورة 30 يونيو، مضيفًين أنَّ المرأة المصرية عانت الكثير خلال فترة حكم جماعة الإخوان الإرهابية، وكان التهميش والإقصاء والتمييز والظلم السمات التي رسمت تلك المعاناة، إذ تعرضت حقوقها ومكتسباتها إلى ردة، بعد أن كانت مصر تتحرك إلى الأمام في ملف تمكين المرأة قبل عام 2011.
وأكّد السفير الدكتور الحبيب النوبي رئيس مجلس أمناء الإئتلاف الوطني للمرأة المصرية والعربية ورابطة نساء مصر أنَّ طبيعة المرأة المصرية العظيمة الجسورة القوية أبت أن تتنازل عن حق واحد من حقوقها ودافعت عن وطنها، وثارت في وجه العدو المغتصب في مشاهد مهيبة في ثورة 30 يونيو، في مشاهد لن ينساها تاريخ الوطن، أثبتن خلالها أن النساء هن من يصنعن التاريخ بحق وهن حارسات الوطن.
ثورة تصحيح المسار
وأكد المستشار الدكتور الحبيب النوبي رئيس مجلس الأمناء أن ثورة 30 يونيو هي ثورة تصحيح المسار في ملف تمكين المرأة المصرية، إذ فتحت لها عصرًا ذهبيًا بدأ مع تولي الرئيس السيسي رئاسة مصر، إذ حققت مصر تقدماً إيجابياً ملحوظاً في مجال دعم وتمكين المرأة وتحقيق المساواة بين الجنسين على الصعيد الوطني والإقليمي والدولي خلال العقد الأخير، ويرجع ذلك إلى الإرادة السياسية الداعمة والمساندة لقضايا المرأة وإلى ترجمة حقوقها الدستورية إلى قوانين واستراتيجيات وبرامج تنفيذية تقوم بها جهات حكومية وغير حكومية.
وشدد على أنَّ الإرادة السياسية الحقيقة هي المحرك الأساسي والقوة الدافعة لتحقيق النجاح المنشود في ملف تمكين المرأة سواء بإقرار قوانين وتشريعات، وسياسات داعمة لتعزيز قيمة العدالة والمساواة بين الجنسين في جميع المجالات، باعتبار ذلك ضرورة حتمية لنهوض المجتمعات.
وأوضح أنَّه بفضل هذه الإرادة السياسية غير المسبوقة تمّ صهر جميع الأبواب الحديدية التي كانت موصدة أمام أحلام وطموحات المرأة المصرية لسنوات وعقود طويلة، وأصبحت تفخر أمام العالم بـما تحقق لها من إنجازات غير مسبوقة في مجال تمكين المرأة محلياً ودولياً خلال العقد الأخير، حتى أصبحت تجربة مصر في ملف تمكين المرأة مثار إعجاب وإشادات عالمية، وأصبحت المرأة المصرية تحلم دون حواجز، وتعمل دون كلل لثقتها في القيادة السياسية