أستاذ الإذاعة بإعلام بنى سويف .. فيلم «سنترية » قطعة فريدة من أرض مصر وتمتد لأعمال التاريخ
محمد علي عبد المنعم
فيلم سنترية هو فيلم وثائقي اجتماعي قصير، يتحدث عن الأجانب المستقرين في واحة سيوة ، والهدف من الفيلم هو تسليط الضوء على التجربة الذاتية للشخصيات المستهدفة بعد زيارة واحة سيوة وكيف وصلوا إلى فكرة ترك الحياة المدنية الصاخبة والاستقرار في واحة سيوة ذات الطبيعة الهادئة .
سنترية : هو اسم فرعوني لسيوة قديمy: وقد صرح الطالب محمد عادل البدري مسئول العلاقات العامة والتسويق للمشروع أن الفيلم يسلط الضوء علي حياة بعض الأجانب الذين تركوا بلادهم واستقروا في واحة سيوة وأقاموا مشاريع لهم هناك ،
من جانبه ، قال الدكتور محمد عصيده المشرف علي الفيلم والأستاذ بقسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام جامعة بنى سويف ، أنه قد تسلط فكرة الفيلم الضوء علي قطعة فريدة من أرض مصر تتمتع بسيرة تاريخية تمتد لأعماق التاريخ هي واحة سيوة أو سنترية كما سماها الفراعنة العظام، تلك الأرض الساحرة التي خضع فيها الاسكندر الأكبر للقوي الناعمة المصرية القديمة بحضارتها الممتدة منذ فجر التاريخ حينما لقب بابن الاله آمون. وفي ايامنا الحالية مازالت سيوة تخطف القلوب والعقول بطبيعتها الآلهية التي لم تخالطها أيدي البشر. استطاع فريق العمل ابراز معالم واحة سيوة سواء السياحية، التاريخية، وإلقاء الضوء علي الحياة الاجتماعية البكر لقبائل واحة سيوة وكيف احتضنت في كنفها الأغراب فعاشوا فيها كأصحاب الديار. أما عن النواحي الفنية الإخراجية فاستطاع فريق اخراج الفيلم التسجيلي من خلال اتباع معايير الفيلم التسجيلية التي تستهدف الدعاية السياحية، لتنشيط السياحية الداخلية والخارجية التي تعتبر رافد رئيسي للدخل القومي المصر.
ويهدف الفيلم الي تدعيم السياحة وذلك لاحتوائه علي معالم الواحة الأثرية والتاريخية وكذلك مناطق السياحة العلاجية في الواحة ، وذلك لإظهار الواحة في أبهى صورها لتنشيط ودعم السياحة في مصر .
وقد تكون أعضاء الفريق من : ( محمد عادل البدري ، عبدالله محمد ،علاء جميل ،اسلام رمضان ، مصطفي صالح ، اسراء الصاوي ،سهام ممدوح ، نورا عاشور ، نورا حماده ، ندي مصطفي ،اية عصام ، ياسمين مصطفي ، ايناس أسامة ، ايمان ايمن، ريم عطا .
أما عن سيناريو الفيلم فتحدثت ريم عطا كاتبة سيناريو الفيلم قائلا : من الشائع عند الشروع في انتاج الأفلام الوثائقية أن تقوم بالتصوير بدون كتابة سيناريو وأن تكتفى بالخطوط الرئيسية التي توضح الفكرة ، ولكن تلك القاعدة لا تطبق في جميع الأحوال إذا تطلبت منا فكرة الفيلم أن نخصصها إلى أقصى قدر لان سيوة مدينة سياحية أثرية لها عاداتها وتقاليدها الخاصة لها مقومات اجتماعية واقتصادية تتفرد بها كل ذلك يمكن أن يدخل في إطار الفيلم ولكن بالبحث وجمع المعلومات مع فريق الإعداد تبلورت الفكرة أمامنا وقررنا الحديث عن الأجانب المستقرين في سيوة والذين باتوا جزء أساسي من المجتمع السيوي ، وتم في نهاية الامر وضع المعالجة النهائية للفيلم وترتيب المشاهد التي نتطلع لتصويرها وهو ما سهل علينا كثيرا .