
يا صديقى إغلق أبوابك المواربة بإحكام أمام أى عابر سبيل لم يقدر قيمتك .
إغلق أبوابك أمام من مرت أمامه سنوات عمرك وأنت ف إنتظار رجوعة إليك .
إغلق أبوابك الوردية أمام الأحلام الغامضة التى تنتظر يوم تحقيقها ، و إستبدلها بواقع أكثرها جمالاً .
إغلق أبوابك لكل من ” أنكر ، خان ، إستهان و هان بك و بكل جميل بداخلك .
إغلق أبواب العطاء لكل من يستغلك ولكل من لا يستحق عطائك اللا متناهى .
إغلق أبواب التفانى لمن يريد إذلالك و تحطيمك .
إغلق أبواب السلام لمن يأتى إليك و هو متسلح بكل آلات و أسلحة الحرب .
ف الباب الموارب إنتظاره صعب و مرهق جداً للنفس و الروح .
و على النقيض :-
إفتح أبوابك على مصرعيها لكل مؤتمن للود و لمن يصون العِشرة .
إفتح أبوابك لمن رمم بداخلك إنكسارات و وجع السنين .
إفتح أبوابك أمام من إنتشلك من حطام الحياة و قدم لك البهجة و السعادة .
إفتح أبواب قلبك لمن كان ” السند و العون و الامان ” و لمن أكرم قلبك بالإحسان .
إفتح أبواب قلبك ” للحياة ، للنجاح ، للأمل ، للسعادة ” .
و الأهم من كل هذه الأبواب سواء المغلقة أو المفتوحة …
أغلق باب الشر و إستبدله بفتح باب التقرب إلى الله
و تذكر دائما ً أن باب الله مفتوح ليك طول الايام و السنين .