وائل السنهورى
كشف فارس حسنى امين عام نقاية السياحيين أن المصريون القدماء اول من اكتشفوا طريق رأس الرجاء الصالح وان المصريين القدماء اول من ابحروا حول افريقيا كلها في القرن السادس ق.م .
وقال حسنى : كان ملك مصر نخاو الثاني قد سيطر على مناطق كبيرة من الشام وكان اول ملك مصري يعبر نهر الفرات بعد الملك العظيم تحتمس الثالث.
وأخضع الملك نخاو الفينيقيين لحكمه وجهز الملك نخاو اسطول للابحار لاستكشاف السواحل البحرية لافريقيا وجهز لاول مره سفن ذات ثلاث صفوف من المجاديف وجاء بالبحارة الفينيقيين الذين تحت امرته ليقودوا سفنه الى مجاهل افريقيا.
وأضاف : لانهم كانوا على خبرة وعلم بامور البحار وكان قائد الحملة الاستكشافيه ابنه وولي عهده بسماتيك الثاني .
وأردف : انطلقت السفن من خليج السويس على طول السواحل الشرقية لافريقيا ودارت حول راس الرجاء الصالح ومنه الى السواحل الغربية حتى وصلت الى أعمدة هرقل او راس الرجاء الصالح وعبرته الي البحر المتوسط حتى وصلت الى مصر بقول هيرودوت عن هذه الرحلة ( نحن نعرف ان أفريقيا محاطة بالبحار من جميع الجهات ما عدا جهة الشمال الشرقي سيناء
وتابع حسنى : هذا الكشف يرجع الي ” نكاو ” ملك مصر الذي أرسل سفنا يقودها فينيقيون بادئيين من القناة التي حفرت بين النيل و برزخ السويس(سيزوستريس)ليصلوا الي أعمدة هرقل ( جبل طارق حاليا ) و العودة الي مصر عن طريقها فأخذت الرحلة طريقها من مصر عن طريق البحر الأرتري ” الأحمر ” الي المحيط الجنوبي , و عندما حل الخريف اتجهوا الي الساحل و بذروا الأرض بالبذرة و ظلوا حتي نضح المحصول ,و في السنة الثالثة من بدء الرحلة وصلوا الي اعمدة هرقل و منها واصلوا رحلة عودتهم الي مصر .
وأتم حسنى : ان البحارة لاحظوا ان الشمس تغرب عن يمينهم في بدايةالرحلة ثم غربت عن يسارهم في نهايتها وانهم تاكدوا ان الشمس لا تغرب عن الأرض ابدا فهى تغرب في مكان وتشرق في مكان آخر استمرت الرحلة حوالي 3 سنوات ليكون للمصريين السبق في اكتشاف طريق راس الرجاء الصالح قبل فاسكو ديجاما بحوالى الف سنه