وائل السنهورى
استقبل معرض فيصل الثاني عشر للكتاب، الذي تنظمه الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، أمس السبت، العديد من جمهور محافظة الجيزة للمشاركة في فعالياته المختلفة، واقتناء الكتب والمؤلفات التي تشارك بها كافة قطاعات وزارة الثقافة المعنية بالنشر في كافة فروع المعرفة إلى جانب عدد من دور النشر المصرية.
وشهد المعرض اليوم تقديم مجموعة من العروض الفنية المختلفة للأطفال، إلى جانب الورش المختلفة من بينها ورش تعليم الرسم والتلوين، والحرف اليدوية المتنوعة وغيرها.
كما أقيمت ندوة بعنوان «ليالي العشر الأواخر من رمضان.. وكيف نستثمرها؟، .. وليلة القدر خير من ألف شهر»، شارك فيها الواعظ أحمد عبد الباسط، والواعظة جيهان يس، وأدارتها آية حسام.
وقالت جيهان يس، إن ليله القدر هي ليلة نزول الوحي على نبي الله محمد، وتكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، وهي ليلة الفرقان والغفران والتوبة والرحمة والبركة والعتق من النار وليلة سلام للمؤمنين من كل خوف، مؤكده أنها ليلة من أعظم الليالي قدرا ومنزلة عند الخالق جل في علاه.
وأضافت أن ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن من اللوح المحفوظ إلى مكان في سماء الأرض ويسمى بيت العزة، ثم من بيت العزة صار ينزل به جبريل على سيدنا رسول الله صلوات ربي وسلامه عليه متفرقا بالقياس للحوادث والمسببات، وأول ما نزل منه كان في غد ليلة القدر خمس آيات من سورة العلق، ولا تحصى فضائل ليلة القدر بدءا بنزول القرآن ووصولا لما جاء فضل قيام تلك الليلة وما فيها من بركة ورحمة ومغفرة وأجر عظيم.
ومن جانبه قال أحمد عبد الباسط، إن في مجال الحديث عن العشر الأواخر هذه ثلاثة أحاديث صحيحة في بيان العلامات الدالة على ليلة القدر ولا يلزم أن يعلم من أدرك العشر الأواخر وقام ليلة القدر أنه أصابها وإنما العبرة بالاجتهاد والإخلاص سواء علم بها أم لم يعلم وقد يكون بعض الذين لم يعلموا بها أفضل عند الله تعالى وأعظم درجة ومنزلة ممن عرفوا تلك الليلة وذلك لاجتهادهم.
واختتمت فعاليات اليوم بعرض فني لفرقة النيل للفنون الشعبية التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة.