“الدور الوطنى فى تنفيذ توجه القيادة السياسية برقمنة التقاضى واعداد شباب المحامين لتسويق حوافز الدوله المصرية لجذب الاستثمار” ندوة ثقافية بحزب الغد

ابراهيم مجدى صالح
بحضور المهندس “موسي مصطفى موسي” رئيس حزب الغد عقدت ندوة “الدور الوطنى فى تنفيذ توجه القيادة السياسية برقمنة التقاضى وإعداد شباب المحامين لتسويق حوافز الدوله المصرية لجذب الاستثمار” تحدث خلالها المستشار”محمد سليمان جاد “مساعد رئيس حزب الغد للشئون القانونية والمحامى بالنقض والرئيس التنفيذى للمكتب المصر الصينى للمساعدات القضائية والاستشارات اللوجيستية وذلك بالمقر الرئيسى لحزب الغد بالقاهرة
ادار اللقاء وقدمه الدكتور “محمود يحي سالم”نائب رئيس حزب الغد للبحوث والدراسات
اشاد المستشار”محمد سليمان جاد “مساعد رئيس حزب الغد على دور الحزب لتفعيل الدور الريادى على ارض الواقع وتقديم يد العون للشباب الواعد من خلال تدريبهم على مشاريع الرقمنة الالكترونية وتحقيق مايتمناه رئيس الحزب المهندس “موسي مصطفى موسي “ورئيس الجمهورية السيد “عبدالفتاح السيسي” ورؤية مصر 2030

فى بداية اللقاء اكد المستشار”محمد سليمان جاد ” أن رقمنة منظومة التقاضي بشكل عام ليست غاية، بل وسيلة لتحسين الأوضاع وتحقيق العدالة الناجزة وتخفيض النفقات غير المبررة، وأن هناك مشاكل بنيوية ومرفقية كبيرة في الواقع الرقمي المصري يكون حلها فقط من خلال توفير الاعتمادات المالية اللازمة لاستمرارية مشاريع الرقمنة المختلفة مع وضع الضمانات الدستورية على رأس الأولويات، وليس بمجرد سن قانون خاص أو إدخال تعديلات على قانون، من دون التأكد من صلاحيته للتطبيق.
واكد”جاد” أهمية أن تضع الدولة ملف رقمنة منظومة التقاضي على رأس أولوياتها بصورة أكثر جذرية من الاضرار إلى هذا الأمر لمواجهة بعض المشاكل العملية والإسراع في عقد جلسات تجديد الحبس عن بعد لتخفيض التكاليف والأعباء الأمنية ومنع تفشي المرض داخل السجون بالحد من احتكاك السجناء بالعالم الخارجي، لكن هذا الإسراع
وبالنسبة لتجارب رقمنة الإجراءات في المحاكم الاقتصادية وبعض المحاكم المدنية، أوضح “جاد” ترحيبه بهذا التحول الذي أثمر عددا من المستجدات الإيجابية مثل سرعة إتمام الإجراءات وسهولة الاطلاع على أوراق ومجريات الدعوى والإخطار بالمواعيد عبر الرسائل النصية القصيرة والبريد الإلكتروني
وذكر “جاد” ان وزارة العدل عكفت على الإعداد لخطة الرقمنة، للعمل على رقمنة المحاكم الاقتصادية لتحقيق العدالة وتشجيع الاستثمار، مشيرة الى أن هذا المشروع يساعد في تمكين المحامين من إيداع صحيفة الدعوى عن بعد، وسداد رسومها ومصاريفها باستخدام بطاقات الائتمان أو أي وسيلة دفع أخرى، وتوقيع الصحيفة بالتوقيع الإلكتروني، وذلك بعد التسجيل المسبق في السجل الإلكتروني للمحاكم الاقتصادية.

أن الرقمنة في القضايا الجنائية ستساعد في توفير الوقت ومسايرة التطور التكنولوجي، من خلال خفض النفقات سواء في استعمال الأوراق في مراحل الدعوى الجنائية أو حتى مرحلة تنفيذ الجزاء، كذلك يمكن بسهولة التعامل مع ما تم رقمتنه من عمليات الاسترجاع والبحث وسرعة الوصول والإتاحة للأدلة والمستندات الجنائية في أي وقت وفى أي مكان. وأخيرًا، فإن التحول الرقمي يهدف إلى إنفاذ القانون، وتنفيذ الاستراتيجيات، والعمل على تعظيم الاستفادة من تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في تمكين وزارة العدل من تحقيق العدالة ومكافحة الفساد.
واكد”جاد” أن رقمنة إجراءات ومخرجات التقاضي بشكل عام من العوامل الأساسية لاستراتيجية التنمية المستدامة مصر 2030 وكذلك دخلت ضمن الأهداف المنصوص عليها في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي في سبتمبر الماضي.
من بين أهم المعوقات التي سجلت على التقاضي الإلكتروني، انحسار فاعلية بعض مهارات المرافعة كإبراز المستند وحركة الحواس، وعدم التركيز في الجلسة أحيانًا، ومفاجأة قرب المواعيد، وصعوبة التعقيب أحيانًا، وتداخل مواعيد الجلسات.












