الدكتور عزمى رشدى يكتب : هل بركس قادرة علي توازن في القوة الاقتصادية والرأسمالية الغربية؟

تكتل بركس ٥ دول صاحبة اسرع نمو اقتصادي في العالم يتكون من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا واضيفت إليها مجموعة من الدول الأخري منها مصر وتشكل مجموعة بريكس بربع اليابسة من الكرة الارضية و٤٠/من سكان العالم والغاية منه تحقيق توازن بالقوي الاقتصادية في العالم اي يكون العالم قطبين لذلك يسعي بركس لكسر هيمنة الغرب علي الاقتصاد العالمي وبمرور السنوات أصبحت بركس من اهم التكتلات في العالم ومن المتوقع اقتصاديات هذة الدول تهيمن علي الاقتصاد العالمي وسوف تكون من اشرس المنافسين لمجموعة ال٧ التي تستحوز علي٦٠/من الثروة في العالم وهذا ما أثبته بركس بتفوق ١/ علي مجموعة ال٧ ربما تستطيع بريكس تحقيق تفوق في الساحة السياسية والاقتصادية. مما يا خذ النظام العالمي باتجاة ثنائي القطب وكسر هيمنة امريكا حتي ٢٠٥٠ وتهدف إلي تحقيق نمو اقتصادي شامل يقضي علي البطالة ويحقق اندماج اقتصادي واجتماعي وتحسين نوعية النمو وتعزيز الأمن والسلام وتحقيق استقرار سياسي الحد من الكوارث والمساهمة بالمساعدة الإنسانية التعاون بمختلف المجالات التكنولوجية والتعليم وتحقيق اقتصاد متكامل بين بين مجموعة بريكس ممايحقق تعاون اقتصادي في بيپة دولية متغيرة. وعلي الجانب الآخر فإن امريكا والقارة العجوز التي ربما تخرج من إطار الرسمالية بعد تخلفها الواضح عن. حليفتها امريكاالتي تتفوق تكنولوجيا وعلي مستوي الطاقة وايضأ بالتكوين السكاني وجميع السكان تتشابة بالثقافة واللغة كل هذا جعل امريكا تتفوق اقتصاديأ عن حليفاتها اوربا التي تعاني من اختلافات ثقافية سكانية مع ازدياد نسبة الشيخوخة وعدم توافر الطاقة من غاز وبترول إضافة إلي حرب اوكرانيا التي تهدد وجودها فربما تشكل اوربا بالمرحلة القادمة عبئا علي امريكا وتقيد تطورها وبذالك مجموعة البركس تتفوق وتنجح بالقطب الثاني وتسيطر علي السيادة العالمية كما أن تورط امريكا بعدة حروب يضعفها اقتصاديأ ويعز ثقة العالم بها وبذالك تخزل منطقة الدول ٧ التي تضم الدول الصناعية الكبري أمريكا وكندا واليابان والاتحاد الأوربي اري ان ال ٧ يتخبطون من المحيط الهادئ والاطلسي. وربما يومأ عن قريب لايستطيعون نحر التيار القادم بقوة لأنها هيمنة الغرب علي دول العالم.