عبدالرحيم عبدالباري
تعزيز الرعاية الصحية: بروتوكول تعاون بين هيئة المستشفيات وقطاع الصحة بالقاهرة بالنسخه الثانيه لمؤتمر السكان والصحه والتنميه البشريه
بروتوكول تعاون ثنائي لتعزيز الخدمات الصحية في القاهرة

في خطوة هامة نحو تعزيز الخدمات الصحية والتعليمية، شهد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس الوزراء ووزير الصحه والسكان توقيع بروتوكول تعاون بين كلا من الدكتور محمد مصطفى، رئيس هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، والدكتور حموده الجزار، رئيس قطاع الصحة بالقاهرة، يهدف إلى تبادل الخبرات والتدريب بين الجهتين.
تأتي هذه الخطوة خلال جلسه حواريه عقدتها هيئة المستشفيات والمعاهد، ضمن النسخة الثانية من مؤتمر السكان والصحة والتنمية البشرية، الذي رعاه الرئيس عبدالفتاح السيسي، والدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، وعدد من القيادات الحكومية والسفراء.
صرح “د.حموده الجزار” رئيس قطاع الصحه بالقاهره، أن هذا البروتوكول يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز التعاون بين هيئه المستشفيات وقطاع الصحة بالقاهره، حيث يسعى إلى تبادل الخبرات بين الكوادر الطبية، بما في ذلك الأساتذة والمدرسين في التخصصات التي تعاني من نقص في مديرية الشئون الصحية بالقاهرة، هذه الخطوة ستساهم في رفع كفاءة الأطباء وتزويدهم بالمعرفة اللازمة لتقديم رعاية صحية متكاملة.
واوضح سيادته، في إطار هذا التعاون، تم الاتفاق على تعزيز التدريب للأطباء في مديرية الشئون الصحية بالقاهرة داخل منشآت هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية، مما سيمكنهم من اكتساب مهارات جديدة في التخصصات غير المتوفرة،
وأفاد “حموده” على أهمية تبادل الأفكار والمعارف بين الجهتين، مما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية في العاصمة، وإمكانية توسيع نطاق التعاون ليشمل بروتوكول ثلاثي مع الزمالة المصرية، مما يتيح للأطباء العمل في منشآت الصحة التابعة للهيئة.
واكمل في تصريحاته، على أهمية هذا التعاون وفتح آفاق جديدة لتبادل الأفكار والمعارف، كما أشار إلى إمكانية تطوير بروتوكول تعاون ثلاثي مع الزمالة المصرية، مما سيعزز من فرص التدريب والتوظيف للأطباء الجدد بين هيئه المستشفيات والمعاهد التعليمية ومديرية الشئون الصحية بالقاهره.
وجدير بالذكر أن هيئة المستشفيات والمعاهد التعليمية تعد الكيان التعليمي الوحيد داخل وزارة الصحة والذي يعكس التزام الحكومة بتطوير المنظومة الصحية في مصر، مما ينعكس إيجاباً على صحة المواطنين.
هذا التعاون يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المنظومة الصحية في مصر وتهيئة بيئة تعليمية وعملية متميزة، تساهم في تحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم بشكل أفضل.