
ربما صرح البيت الأبيض بالكثير من القرارات السريعة لكي يكسب الكثير من المكاسب لصالح الجانب الآخر ولكن الحقيقة واضحة جلية كوضوح الشمس .بينما ترامب يجهز حقائبه للقمة الخماسية في الرياض أمريكا تبني جسرا ً جوياً ليزود الكيان الصهيوني بالمزيد من الأسلحة الخارقة لكي يجهز نتنياهو جيشه بأحدث التقنيات ليكسب المعركة المستمرة التي للم تتوقف يوماً ضد خلايا المقاومة في فلسطين المحتلة
وعلي الجانب الآخر رجل السلام الأشقر المزعوم يعمل على وقف إطلاق النار بين اوكرانيا وروسيا بعد أن تخلت أمريكا عن الدعم لحليفتها الدائمة أوروبا متناسية ربما القارة العجوز التي في كل الأحوال تعمل على خدمة مصلحتها بالدرجة الأولى لتعمل حلفاً جديداً مع العالم الإسلامي او مع العدو الاقتصادي الأول لامريكا الصين أو ربما مع كوريا أيضا لتسحب البساط وتعزل أمريكا فلم يدرك رائد الأعمال السيد الأشقر ان الاوربيين يمتلكون علاقات نبيلة مع العوالم الأخرى ولايستطيع الضغط عليهم بباقة إعتيادية من الضرائب وأن هناك أسواقاً أخرى في القارات السبعة ربما يتعامل الجميع معها ويعزل أمريكا وحدها وعندها ماذا سيعمل البطل الأشقر هل سيقوم بتسريحة شعره مثلا أم سيطلق سيفه المذهب الذي أكل عليه الزمان وشرب .
فربما الحل الأمثل في هذه المرحلة هو حكمة لقمان وربما نحتاج صبر نبي الله أيوب ورحمة محمد صلي الله عليه وسلم ومعجزة يوسف وموسى وعيسى عليهم السلام لكي نخرج من خنقة الضيق إلى أوسع الطريق .
فالحل ياسادة لايحتاج مزيداً من التعقيد وهدر الكثير من الأوقات ..أدوات الخطة العلاجية تكمن في صندوق زكاة المسلمين بعقد إجتماع لجامعة الدول العربية بإستضافة الدعوة الإسلامية ووضع لجنة طوارئ وفريق عمل منظم بإشراف أصحاب القرار لكل الدول العربية والإسلامية بعقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أو ستة أشهر ويكون الأعمار على ثلاث مراحل جمع وتحليل النفايات ومن ثم رميها في المياه الضحلة لكسب مزيداً من الأرض في غزة ثم بناء،مجمعات سكنية بمرافق خدمية كاملة بتقسيم غزة إلى مناطق وعدة لجان وتبدأ مرة واحدة بعدة شركات من الدول الإسلامية والأيادي العربية بإشراف ومتابعة دقيقة عندها لامانع اذاً من شركات أمريكية اذا كانت لديها النية الطيبة أن تشاركنا إعادة الأعمار او حتى تشغيل او صيانة على مدار الزمن أما صندوق الزكاة في كل دولة إسلامية تحت مسؤولية مباشرة من وزارة الأوقاف بإشراف وزير تلك الدولة وصاحب القرار الأول ومجالس الشورى وليكن على كل مسلم 5دولارات فقط في كل سنة عندها سوف يكون هناك ما قيمته حوالي ٣٠ مليار دولار في السنة وهذا يكفي في سنتين إعادة اعمار غزة كاملةً وهذا البرنامج يعتمد كل سنة إعادة اعمار وحل مشاكل أي دولة عربية او إسلامية تعاني من اي نوع من المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والتعليمية والصحية ولايحتاج لمن يساعدنا ببعض المليارات وتكون وصمة عار في جبيننا طيلة الزمان
هذا ونحن دعاة سلام وهكذا