
سيد نصر
أطلقت جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة (UPEI)، التي تستضيفها الجامعات الكندية في مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة، فعاليات “حول العالم في 3 أيام”، بحضور الأستاذ الدكتور مجدي القاضي، رئيس مجلس أمناء الجامعات الكندية في مصر، والأستاذ الدكتور رامي سلام، رئيس الجامعة، وذلك بهدف تعزيز قيم التفاهم والانفتاح الثقافي، والاحتفاء بالهوية العالمية للجامعة، وإبراز روح التعايش المشترك بين طلابها من خلفيات ثقافية متعددة.
وتستمر الفعاليات على مدار ثلاثة أيام، بمشاركة عدد من السفراء وممثلي الوزارات والجهات الحكومية المصرية والكندية، إلى جانب طلاب دوليين يمثلون 26 جنسية مختلفة، يشكلون أكثر من 20% من إجمالي طلاب الجامعة، ما يعكس مكانة UPEI كبيئة تعليمية رائدة في التعددية الثقافية والتعاون الدولي داخل مؤسسات التعليم العالي.
شهد اليوم الأول انطلاق الفعاليات بحضور نخبة من الشخصيات الدبلوماسية، من بينهم السفير أولريك شانون، سفير كندا لدى مصر، والسيد أليخاندرو أباركا، المستشار الثقافي والسكرتير الثالث بسفارة تشيلي، والقنصل بيتر أوكو أغوي ألسويل، قنصل غانا لشؤون التعليم، إضافة إلى ممثل عن سفارة دولة فلسطين، والسيد جاربا إيشايا، المستشار الاقتصادي للتجارة والاستثمار بسفارة نيجيريا.
وتضمنت انطلاقة الفعاليات فقرة استعراضية شارك فيها وفود من السفارات والطلاب الدوليين، ارتدوا خلالها الأزياء التقليدية لبلدانهم وحملوا أعلامها، كما أقيمت جلسات تعريفية تناولت التراث والتاريخ والثقافة المختلفة، لإتاحة الفرصة أمام الطلاب للتعرف على التنوع الثقافي داخل المجتمع الجامعي.
ويتضمن اليوم الثاني مجموعة من الأنشطة المستوحاة من التراث الشعبي، بما في ذلك الألعاب والمسابقات التفاعلية التي تمنح الطلاب فرصة لاستعادة ذكرياتهم الوطنية، إضافة إلى عروض فنية متنوعة على المسرح، تضمنت رقصات ومراسم تقليدية أبرزت ثراء الخلفيات الثقافية للمشاركين.
وفي إطار التعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، ووزارة الشباب والرياضة، والاتحاد الرياضي المصري للجامعات، والجامعة المصرية للتعلم الإلكتروني الأهلية، تستضيف جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة خلال اليوم الثاني أكثر من 100 طالب من مختلف الدول الإفريقية. وتتضمن الفعاليات عرضًا للفلكلور المصري يعكس أصالة التراث المحلي، تليه مباراة رياضية ودية تجمع بين فريق الجامعة والطلاب الضيوف، في أجواء احتفالية تسودها روح الصداقة والألفة.
وتُختتم الفعاليات بمهرجان دولي للطعام، حيث يقدم الطلاب أطباقًا تقليدية من بلدانهم، مقدمين للجمهور تجربة تذوق فريدة تُجسد التنوع الثقافي العالمي.