
الكاتبة المصرية الرائعة هويدا عوض تحية تليق بسمو حروفك الرقيقة وعمق مشاعرك الوطنية الاصيلة لقد نسجتى من الكلمات عالماً نلجأ إليه حين تضيق بنا الحياة واوجاعها وجعلتِ من الكتابة رسالة تُنير العقول وتُلامس القلوب. دام قلمك يُحاكي الجمال، وصوتا لا ينسى في عالم الأدب والشعر والفن
عندما تكتب تكتب لا بحبر القلم فقط بل بروحها الراقي كاتبة تمسك بالقلم كما تمسك بأنفاسها، تسكب من قلبها نبعًا من الإبداع والتميز وتنشد أجمل العبارات وتنثره بين السطور كزهور تتفتح مع كل حرف تكتبه
الكتابة عندها ليست مهنة أو تسلية، بل حياة تنبض في داخلها واحساسها لانها من الطراز الفريد من نوعها وأسلوب تعبر به عن خلجات نفسها وأحلامها، وتلامس به قلوب الاخرين والمحبين بكلماتها . كلمات تتسلل إلى الروح والقلب ، تحمل الانسان إلى عوالم من الجمال من الألم، من الأمل، ومن الحنين وتبعث فينا حب الوطن مهما كلفنا الأمر من تضحيات .
تميزت الكاتبة هويدا عوض بقدرتها الكبيرة والجميلة على صياغة المشاعر بعمق الكلمات الصادقة ، وعلى أن تسلط على أبسط المواقف معنى كبيرًا وموجزا . تكتب عن الحب فترق القلوب لكلماتها وعن الحزن فتدمع العيون تاثرا وعن الحياة فتبعث فينا الأمل والابتكار . إنها كاتبة عاشقه لوطنها مصر كاتبة لا تكرر نفسها، لأن لكل نص وموضوع عندها روحا جديدة وطريقه ممتعة .
كاتبتنا الرائعة الكبيرة صاحبة البصمة الجميلة والمواقف الانسانية العظيمة هويدا عوض لم تبحث يوما عن المجد ولا عن السلطة ، بل جاء المجد يسعى إليها مسرعا لأنها صدقت في حروفها البناءه وكتبت من القلب. لامست أرواح القراء والمحبين لها لأنها كتبت بأمانة وصدق ومشاعر إنسانية وحب لهذا الوطن الغالي مصر
لها مني كل التحية والتقدير، فهي ليست مجرد كاتبة فقط بل فنّانة ترسم بالكلمات بأجمل اللوحات الفنية الخالدة في القلوب .