أعلن الشاب الدكتور أسامة دويدار ترشحه لانتخابات البرلمان المقبلة عن دائرة الباجور بمحافظة المنوفية، ليعود من جديد إلى ساحة المنافسة السياسية بعد أن سبق وخاض التجربة في انتخابات 2015 وخرج من السباق بفارق بسيط بلغ نحو 800 صوت فقط. ويأتي دخوله هذه المرة وسط توقعات بمنافسة قوية، خاصة مع غياب حزب مستقبل وطن الذي كان يسيطر على المقعد، وانتقال الكرسي إلى حزب “حماة الوطن” ضمن تحالف الأحزاب.
دويدار، الذي يحظى بثقة واسعة بين أبناء الدائرة، يمتلك سجلاً سياسياً وعلمياً بارزاً؛ فقد كان أمين اتحاد طلاب جامعة المنوفية، ويشغل حالياً منصب أستاذ مساعد بالمركز القومي للبحوث، إلى جانب كونه خريج كلية الزراعة وحاصل على ماجستير ودكتوراه، فضلاً عن بعثات علمية في أكثر من 17 دولة. كما حصل على ليسانس الحقوق عام 2013 وأعقبه بدرجة الماجستير في القانون، مما منحه خبرة تشريعية وقانونية مميزة.
الانتخابات المقبلة في الباجور تشهد تنافساً ساخناً بين عدة أسماء بارزة، أبرزهم الدكتور أحمد السبكي الذي يخوض المعركة كمستقل بعد رفض انضمامه لمستقبل وطن، والعميد عادل الصعيدي الذي اعتاد الترشح عن حزب مصر الحديثة، لكنه لم ينجح في الدورات السابقة. وبينما يسعى كل مرشح لحشد قواعده، يظل دويدار الأقرب إلى وجدان الشباب الذين يرون فيه نموذجاً سياسياً قادراً على تمثيلهم بجدية وكفاءة.
ويرفع أسامة دويدار شعار حملته الانتخابية: “حلمنا واحد.. طريقنا واحد”، مؤكداً أن رهانه الحقيقي على وعي الناخبين وإيمانهم بأن الانتخابات “قضية، وقضاتها هم الشعب”. ويعتمد المرشح في حملته على التواصل المباشر مع أبناء دائرته الذين يعتبرهم حزبه الحقيقي، معتبراً أن ثقتهم ودعمهم هما مفتاح النجاح في هذه المعركة البرلمانية