
للدول العربية وخاصتا قطر ومصر دور كبير في واخماد نار الحرب وواجهتهم تحديات كبيرة لضمان سلام دائم. لقد كان لقطر دور عظيم ووساطة نادرة مع قادة حماس وكان التواصل مباشر او شبه مباشر ولعبت دور فاعل في مفاوضات الأسرى وتبادل السجناء ومن الأدوار التي تحسب لها الوساطة في تبادل الاسرى/الرهائن ومحاولة تأمين إطلاق الأسرى الفلسطينيين في مقابل الإسرائيليين وتقديم ضمانات انسانية.لقطر دور فاعل في ابتكار الحلول وتصميم المقترحات في وقف إطلاق النارالمرحلية حيث شاركت مع مصر والولايات المتحدة في مقترحات مثل هدنة مؤقته (60يوم)في بعض الاقتراحات والدخول التدريجي للمساعدات وفتح المعابر والكثير من الاقتراحات المجدية. كذلك استخدمت قطر وبذكاء الدبلوماسية الدولية والضغط الاعلامي حيث سلطت نفوذها الاعلامي على الازمة الإنسانية ودعم المبادرات التي تدعو لحماية المدنيين. قانونية الحرب. والضغط على جهات دولية مثل الأمم المتحدة والمجالس الدولية لإصدار قرارات دعم هدنة. من جانب اخر فأن قطر تميزت بالاستجابة المرنة في الوساطة اي ربما أوقفت نؤقتا دورها في التفاوض اذا شعرت ان الأطراف لاتتصرف بنية حسنة كما وقد تعدل مقترحاتها او تتبنى مبادرات جديدة بناء على المستجدات.
من جانب اخر فأن مصر التي تتميز بأنها البوابة البرية وممرات العبور إلى غزة وهي البوابة الوحيدة المهمة باستثناء الحدود التي تسيطر عليها إسرائيل. فلها دور كبير في فتح معابر المساعدات الإنسانية والسلع سواء رسميا او عبر التنسيق الأمني. مما يجعلها عنصرا لاغنى عنه لتهدئة الأوضاع الإنسانية
وثانيا نظرا الجغرافية مصر جعل منها وسيط تقليدي ومحايد نسبيا. من حيث علاقتها بالجانبيين الفلسطيني و الإسرائيلي
ودورها الإقليمي مصر غالبا تعتبر وسيطا مقبولا من الطرفين ولديها الخبرة في العلاقات والقدرات الأمنية التي تمكنها من التنسيق والتحرك. حيث كان لمصر دور في استضافة المفاوضات والتنسيق بين الأطراف ومع الوسطاء مثل قطر والأمم المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية. وغيرها لإيجاد مقترحات للتفاهم على وقف إطلاق النار وتبادل الأسري وخطط إعادة الأعمار. من جانب اخر فأن مصر تلعب دور في ضبط أمن الحدود مع غزة وهناك حرص لعدم توسع الصراع وانتقاله الي الأراضي المصرية او استغلال المعابر لتهريب السلاح لذلك مصر جزء مهم من الاتفاق لضمان التزام جميع الأطراف.
من جانب اخر فأن مصر لها دور في إدارة مابعد انتهاء الحرب حيث طرحت فكرة تكوين لجنة إدارية مؤقته لإدارة غزة لمرحلة انتقالية حتى تتولى السلطة الفلسطينية او جهة شرعية أخرى الإدارة الكاملة.
لقد واجهت كل من قطر ومصر كثير من التحديات لتحقيق السلام وم