أكد الإعلامي “ياسين شعبان مقدم برنامج في بلدنا علي قناة الحدث اليوم ، والمستشار الاعلامي لمنظمه الوحده العربيه الافريقية لمكافحة الارهاب والفساد ، بأن الرئيس عبدالفتاح السيسي أهتم بمبادرة حياه كريمه والتي تهدف الي القري والمناطق التي لا يوجد بيها خدمات في الريف المصري لتخفيف العبء علي كاهل المواطن بشكلٍ كلي ملموس المجتمعات الأكثر إحتياجاً في الريف والمناطق العشوائية في الحضر. وتعتمد المبادرة على تنفيذ مجموعة من الأنشطة الخدمية والتنموية التى من شأنها ضمان “حياة كريمة” لتلك الفئة وتحسين ظروف معيشتهم.
تأتي مبادرات القيادة السياسية بحزمة من البرامج والأنشطة متعددة الأبعاد الخدمية والتنموية لتتوافق وأبعاد رؤية مصر 2030 لتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تستهدف جذور الفقر واقتلاعها بتلامسها عن قرب مع فقراء هذا الوطن واحتياجاتهم المشروعة التي تؤكد عليها القيادة السياسية، وحقه في استحقاقات التنمية لتوفير مستوى معيشي لائق بكرامة الإنسان المصري الأصيل.
وتأتى ذلك في اطار أهمية تواجد ذلك التحالف لكافة الأطراف المتمثلة في هذه الجمعيات ومؤسسات العمل الأهلي لمساهمتها الفاعلة في برامج تنمية المجتمعات الفقيرة وتلبية احتياجاتها المشروعة، في ربوع البلاد على اتساعها، حيث تعمل في مختلف مجالات التنمية على تنوعها من خدمية وصحية وتوعوية وتعليمية وعمرانية وما إلى ذلك من مجالات التنمية المختلفة، خاصة مع إعلان السيد رئيس الجمهورية بتكريس عام 2022 عامًا لانطلاق المجتمع المدني وتعزيز امكانياته ودعمه لخدمة المجتمع.
تم تقسيم القرى الأكثر إحتياجاً المستهدفة وفقاً لبيانات ومسوح الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء بالتنسيق مع الوزارات والهيئات المعنية.
المرحلة الأولى من المبادرة:
تشمل القرى ذات نسب الفقر من 7٠ % فيما أكثر: القرى الأكثر إحتياجاً وتحتاج إلى تدخلات عاجلة.
المرحلة الثانية من المبادرة:
القرى ذات نسب الفقر من 50% إلى ٧٠ %: القرى الفقيرة التي تحتاج لتدخل ولكنها أقل صعوبة من المجموعة الأولى.
هناك عمل من رجال الدوله علي تقيم والمعايير الأساسية لتحديد القرى الأكثر إحتياجاً
1. ضعف الخدمات الأساسية من شبكات الصرف الصحي وشبكات المياه.
2. إنخفاض نسبة التعليم، وإرتفاع كثافة فصول المدارس.
3. الإحتياج إلى خدمات صحية مكثفة لسد إحتياجات الرعاية الصحية.
4. سوء أحوال شبكات الطرق.
5. إرتفاع نسبة فقر الأسر القاطنة في تلك القري