
نظمت قطر كاس عالم يفخر به العرب لكونه يعد من بين الأفضل منذ أنطلاق البطولة في الأوروجواى في يوليو من عام 1930 ولكن ألأهم ماذا أضاف العرب أنفسهم لهذا الكأس بخلاف منتخب المغرب ووصوله لدور نصف النهائي وهو أنجاز بلا أدني شك يحسب للاعبين وللمدرب الوطني .
ولكن غياب القيمة المضافة للمونديال من المكون العربي بداية بالمنشأت المصممة من قبل مهندسو أستادات كأس العالم الألمان والتي أستخدموا بها أعلي التقنيات التكنولوجية لضمان التبريد في منطقة تتميز بالمناخ الصحراوى شديد الحرارة إلي تفكيكك هيكل الأستاد وعدد الكاميرات وتصميمها إلي نقل المباريات والعوامل اللوجستية المساعدة في النقل وحتى وسائل المواصلات ومحطات الكهرباء والانارة .
قلانجد على أرض الواقع من منتج عربي الا أصحاب البلد أنفسهم وضيوفهم من الدول المجاورة وبعض المنتجات اليدوية التفليدية كتراث لاهل قطر فكم كنت أتمني أن يشارك العرب أو أهل البلد المستضيفة بالفعل في تنظيم كأس العالم من خلال صناعة حقيقية تكون هي المنتج الحقيقي لتلك البلدان.
والا ما فائدة التقليد والنقل ان لم تستوعبه بلاد العرب وتبدأ في الأنتاج حتى نشعر بالفخر الحقيقي فنحن امام أمة تستورد كأس العالم وخدماته دون أن تروج لمنتج واحد تتميز به تلك المنطقة التي وهبها الله البترول ليكون السبيل الوحيد للحصول على السلع المستوردة دون التفكير في انتاجها إلى متي لانستوعب الدرس من التجربة الصينية ونستغل الطاقة البشرية والقدرة المادية المتمثلة في دول الخليج لنبدء الأنتاج .