
حسين السمنودي
حث رسولنا الكريم (صل الله عليه وسلم)على تقديم الطعام للفقراء والمساكين والمحتاجين .وقد امتدح الله عز وجل الذين يطعمون الطعام وعدهم من الأبرار الذين يدخلون الجنة .ولإطعام الطعام فى مثل هذا الشهر الكريم خاصة وفى باقي الشهور الأخرى .الكثير من الٱثار الطيبة فى الدنيا . ينالها المحسن ويلمسها فى حاضره.ولذلك فإن من ثمرات إطعام الطعام هى مضاعفة الأجر والثواب .وذلك عندما يكون الإطعام خالصا لوجه الله تبارك وتعالى وبنية طيبة .هذا ما أكده فضيلة العالم الجليل الدكتور محمود سلامة أحد علماء وزارة الأوقاف المصرية ومدير إدارة أوقاف البركة بحي المرج التابعة لمديرية أوقاف القاهرة.وقد أضاف فضيلته بأن وزارة الأوقاف المصرية أعلنت عن مشروع صكوك الإطعام لعام ٢٠٢٣ وللعام الثانى على التوالى. إذ يأتى هذا فى إطار الدور المجتمعي للوزارة .وأوضح فضيلته أن الوزارة حددت قيمة الصك الخاص بإطعام الطعام بمبلغ ٣٠٠ جنيه مصري .وأن قيمة ذلك الصك تذهب كاملة فى صورة لحوم. يتم توزيعها على الأسر الأولى بالرعاية على مستوى الجمهورية .وأشار فضيلة الدكتور محمود سلامة أن وزارة الأوقاف أوضحت أن صكوك الإطعام تجزئ من الزكاة والصدقات والكفارات وسائر أنواع البر والخير .وأن ذلك يصل إلى مستحقيه كاملا بعزة وكرامة .وأشار فضيلته بأن تلك الصكوك متوافرة بمقر الوزارة والبنوك والمديريات والإدارات الفرعية وكثيرا من المساجد الكبرى.وقد تم التنبيه على جميع السادة الأئمة بالتنويه عن ذلك عقب كل صلاة لتذكير المصلين بذلك .والتفاعل مع ذلك المشروع المجتمعي الطيب ..وأوضح فضيلة الدكتور محمود سلامة أحد علماء وزارة الأوقاف المصرية بأن مشروع صكوك الإطعام واجب قومي ومجتمعي تحرص الوزارة على تفعيله فى كل أرجاء المحافظات المصرية .حتى تعم الفائدة على كثير من الأسر المصرية الأولى بالرعاية من المحتاجين والفقراء والمساكين واليتامي والأرامل .وأكد فضيلته إلى أن وزارة الأوقاف تتعامل مع المشروع بجدية تامة. وحوكمة كاملة. بداية من عملية تلقى التبرعات وصولا إلى توزيع لحوم صكوك الإطعام على مستحقيه. وأن هذا المشروع يمثل بعدا إجتماعيا ضمن إهتمامات الدولة المصرية بتوفير الحماية المجتمعية للأسر الأولى بالرعاية.هذا وقد أكدت الوزارة أن التوزيع يتم على الأسر الأولى بالرعاية دون تفرقة بين المصريين من خلال التنسيق الكامل مع وزارة التضامن والمحافظين المصريين لتشمل أرض الوطن كامله.