
كتب-أسامة خليل
ذكرت السلطات الإسرائيلية اليوم الأحد أن مقتل مدني إسرائيلي، برصاص جندي، على ما يبدو، خلال هجوم فلسطيني، في القدس، هذا الأسبوع، قيد التحقيق.
وتحقق الشرطة وأجهزة الاستخبارات والشرطة العسكرية في الحادث، الذي وقع يوم الخميس الماضي، عندما فتح المدني المسلح، وهو محام، النار على فلسطينيين اثنين كانا أطلقا النار على أشخاص يصطفون لانتظار حافلة.
وطبقا لتقارير إعلامية، فقد أوقف المدني سيارته على الجانب الآخر من الشارع، بعد الطلقات الأولى التي أطلقها المهاجمان، وهرولا عبر الطريق.
وفتح جنديان النار أيضا على الفلسطينيين. ويبدو أن أحدهما على الأقل اعتبر المدني مهاجما ثالثا.
وقالت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية أن شقيق المحامي قال للموقع الالكتروني لصحيفة “يديعوت أحرونوت” واي نت اليوم الأحد “لقد تم إعدامه ببساطة” ودعا والده إلى محاكمة الجندي.
يشار إلى أنه في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل يوم 7 أكتوبر الماضي، تم تخفيف قوانين حيازة الأسلحة الصارمة في البلاد. وذكرت وسائل الإعلام المحلية أن هذا قد حقق هدف السماح لعدد أكبر بكثير من المدنيين بحمل أسلحتهم التي حصلوا عليها بشكل قانوني في الأماكن العامة.