
حسين السمنودي
رجال الأوقاف بجمهورية مصر العربية دائما وأبدا يضربون أروع الأمثال فى الإلتزام والعمل الدؤوب والتفانى فى الدعوة إلى الله تعالى .
وفى شهر الخير والبركة يشهد الجميع من رواد المساجد فى كل ربوع مصر أن وزارة الأوقاف ودعاتها وأئمتها كانوا خير رجال على المنابر وفى الصلوات والقيام .وحرصا من مديرية أوقاف القاهرة وبناءا على تعليمات معالي الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف المصري فقد إجتمع الدكتور خالد صلاح الدين مدير مديرية أوقاف القاهرة بمديري الإدارات الفرعية وبحضور معالي الدكتور محمود خليل سيد وكيل المديرية والدكتور سعيد حامد مبروك مدير الدعوة والدكتور منتصف محمود عبد المهيمن مدير الإدارات الفرعية والشيخ عبد الرحمن تاج مسئوول الدعوة الإليكترونية .وأكد فضيلته على المتابعة الميدانية لجميع الأنشطة الدعوية والإلتزام بوقت وموضوع الخطبة وضوابط الإعتكاف.وأضاف فضيلته أن العمل والتفاني هو أساس التقدم والرقي لأي وطن .وأشار فضيلته إلى أن أهم الواجبات مراعاة حرمة المسجد وقدسيته والإهتمام الدائم بنظافته ويعد ذلك من الواجبات التى من الله تعالى علينا بها .فإن خدمة بيوت الله تعالى شرف لا يدانيه شرف.وغاية عظيمة ينبغي أن نتفانى فى خدمتها ورعايتها .وشدد فضيلته على عدم إعتلاء المنابر وإمامة المصلين أو إلقاء الدروس إلا من خلال إمام المسجد أو من يرخص له من الوزارة أو المديرية .
وفى إطار خطة الدولة المصرية للدفع بالشباب لتمكينهم من الوظائف القيادية فى البلاد .حققت وزارة الأوقاف المصرية وبرعاية الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعه وزير الأوقاف المصري نقلة نوعية فى الدفع بالشباب سواء فى العمل القيادي بتولي أكثر من 30 من القيادات الشابة ومن هم تحت سن ال 50 درجات رئيس قطاع ووكيل وزارة ومساعد وزير ومدير عام .بخلاف كثيرا من الأئمة التى تم تكليفهم بأعتلاء المنابر فى المساجد الكبرى ومساجد ٱل البيت الكرام .
هذا وتشهد المساجد فى ربوع مصر كلها فى هذا الشهر الفضيل نوعا من الإحتفالات الرائعة والتى يبدع فيها جميع الدعاة والأئمة والقراء والتىةلاقت إحسان وقبول رواد المساجد فى كل مكان .وكل ذلك لم يأت من فراغ بل سبقه إعداد وسهر وترتيب ساهم فيه القادة والعاملين على جميع مستوياتهم بداخل وزارة الأوقاف المصرية .تحية إعزاز وتقدير للكبير والصغير فى تلك الوزارة المجتهدة التى تصب فى نهاية المطاف إلى خدمة البلاد والعباد .