ابراهيم مجدى صالح
تحت رعاية المهندس “موسي مصطفى موسي” رئيس حزب الغد نظمت “لجنة الموطنة” برئاسة المستشار “نبيل عزمى” نائب رئيس حزب الغد للمواطنة ندوة نقاشية تحت عنوان “الموطنة فى بعدها السياسي” وذلك بحضور مشرف لاعضاء وقيادات حزب الغد
أكد المستشار “نبيل عزمى” ان افتعال الأزمات و خلق عدوٍ وهمي ليس بالسياسة الناجحة لاعداء الوطن خاصة في مصرنا الحبيبية ، فما نحتاجه اليوم هو التنمية الحقيقية لشعوبنا و الحوار القائم على المصالح المشتركة والاحترام المتبادل، وليس المراهقة السياسية
فمصر ماضية في مسيرة نهضتها لتكون نموذجاً و أملاً لما يمكن أن يكون عليه عالمنا العربي، ففي مصرنا اتحدت القيادة الصادقة الحكيمة والإرادة الجماعية الحقيقية والنتيجة ما نراه اليوم، ونحن لن ندخر جهداً للمحافظة عليها
كما اكد “عزمى” ان افتعال الأزمات حكرعلى اصحاب المؤامرات والغدر والعقوق ورعاية الإرهابيين
وما نحتاجة في بلادنا اليوم ان نلجم رعاة الإرهاب
واكد خلال الندوة الشيخ احمد صابر من علماء الاوقاف والازهر الشريف إن الأزهر كان على مدى تاريخه وسيظل أبد الدهر منبعا صافيا للتجديد والتطور فى الفكر العربى والإسلامى، وكان لرجالاته دوماً السبق فى طرح الأسئلة التى يقتضيها كل عصر، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تحصى، بل إنه لا يمكن كتابة تاريخ الأزهر بمنأى عن تلك الحقيقة المتجددة
لافتا إلى انه ربما تدخل مبادرة شيخ الأزهر فى ذلك التقليد الراسخ، حيث إنه فتح بابا لإسهامات وأفكار الشباب دافعاً لهم للبحث والتفكير واستنباط الحلول التى تتناسب مع عصرهم الذى شهد من المتغيرات ما لم تشهده عصور أخرى فى سرعته وحدته وما يلاقيه من تحديات
وأضاف أن الأزهر الشريف أطلق مئات الندوات وورش العمل والمؤتمرات لمناقشة تجديد الخطاب الدينى والارتقاء بالشباب وتحصينهم من براثن التطرف والإرهاب، وهو ما ينافى كل الاتهامات التى وجهت له من قبل أنصاف المثقفين والمتعلمين والإعلاميين، مؤكدا أن الأزهر قام بجهود كبيرة نرجو أن تسهم فيها أيضاً الجامعات المصرية وأن تخصص له ميزانية مناسبة تسمح بالاستثمار الجيد لهذه المبادرات والخطوات الفعلية لحماية الأجيال من براثن التطرف والإرهاب