إعطاء بايدن الضوء الأخضر لأوكرانيا بضرب العمق الروسي ومن التعاسة والحماقة أن يكون مصير العالم اجمعين متعلق بتصرفات صبيانية. عشوائية غير مدروسة. ممن يفترض منهم الحكمة والحنكة والدهاء السياسي. طالعتنا الصحف ووسائل الإعلام العالمية بأقدام المخبول باين المنتهي ولايته علي خطوة شديدة الخطورة وقبل تسليم الراية لمخبول اخر هوترامب من خلال وضع الزيت الملتهب علي النار. ليحرق الاخضر و اليابس ليترك خلفة النار مشتعلة مع عدم وجود ادني فرصة. لوريثة الجديد ترامب ليرتاح ويحصد ثمار التهدئة والسلام الذي حاول قبل استلام ولايتة أن يغرس أشجار الزيتون ليقطف ثمارها. فما فعلة بايدن هنا هو رد علي كوريا الشمالية التي قررت أن ترسل مزيد من قواتها الي روسيا فأمر بايدن بضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية بعيدة المدي وهذا يؤكد تورط النظام الأمريكي في وحل الصراع الاكوراني الذي لايعنية بشئ سوي مزيد من الخسائر المالية. والصين السئ للدبلوماسية الفاشلة التي تتخبط ومازالت في الأيام الأخيرة من عهد بايدن والتي تتعثر وعجزت عن حل معظم القضايا الدبلوماسية العالمية. فماذا لو فعلت.و نفذت ا.و كرانيا ما امرهابة بايدن ماذا سيحدث علي الساحة العالمية. تعمل روسيا بشن هجوما كبير يقدر ٥٠الف جندي روسي وقوات كورية علي المواقع الأوكرانية المحصنة في كورسك يهدف إلي استعادة كل الروسية التي استولى عليها الاوكرانين أما تداعيات الأمر وتاثئرة علي العالم فربما توثر علي بنية النظام الدولي خاصة بعد التفاعلات الدولية بعد حرب وتوازنات النظام الدولي خاصة من حيث أنماط التفاعلات الدولية بعد الحرب وتوازنات النظام الدولي القادم ومساراتة المستقبلية أن استمرار حرب أوكرانيا وتوسعها ربما قد يودي مستقبلا توغل أطراف أخري في أوربا مثلا مايحدث من عدم توازن اقتصادي علي مستوي العالم تودي الي مزيد من عدم الاستقرار السياسي والاقتصادي والامني فقد تهبط اسعار اليوروا والدلاور ويصعد سعر الذهب والبترول خاصة باستقبال موسم الشتاء فسوف ترتفع أسعار المحروقات والطاقة التي تتوفر بشكل جيد في العالم العربي مع ان تدعيات الحرب سوف يعمل الضرر شامل أرجاء المعمورة فربما نكون أمام أزمة اقتصادية واجتماعية هي الاعنف منذ الحرب العالمية التانية لذلك لابد وضع الحكمة هي الميزان لحل تلك القضايا الشائكة المتفاقمة في الحسبان قبل أن تغرق السفينة بجمع الركاب