سيد الدكروري
عقدت لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري مؤتمرًا هامًا تحت عنوان “المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال والصناعة قاطرة التنمية”، بحضور ممثلي عدد من الأحزاب السياسية والشخصيات البارزة، لمناقشة دور المشروعات الصغيرة والصناعة في تعزيز التنمية الاقتصادية.
شارك في المؤتمر ممثلون عن أحزاب حماة الوطن، الشعب الجمهوري، الجيل الديمقراطي، المؤتمر، والأحرار الاشتراكيين، مما يعكس اهتمام القوى السياسية المختلفة بتعزيز قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة بوصفه أحد المحركات الأساسية للاقتصاد المصري.
الدكتور أحمد بيومي، نائب رئيس حزب الحرية المصري، الذي أكد في كلمته أهمية تضافر الجهود بين الأحزاب والمؤسسات لدعم رواد الأعمال والشباب الطامحين لإطلاق مشروعات جديدة.
الدكتور عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات المركزية بحزب الحرية المصري، الذي استعرض خطط اللجنة لتقديم دعم فني وتمويلي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
الدكتور إبراهيم المانسترلي، رئيس لجنة الصناعة بحزب الشعب الجمهوري، الذي ناقش أهمية الصناعة كأحد الأعمدة الأساسية للنهوض بالاقتصاد الوطني.
الدكتور عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة بحزب الجيل الديمقراطي، الذي سلط الضوء على التحديات التي تواجه الصناعات الصغيرة والمتوسطة وسبل التغلب عليها.
تضمن المؤتمر جلسات نقاشية تفاعلية تناولت القضايا الرئيسية التي تواجه قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مثل نقص التمويل، الحاجة إلى تطوير التشريعات، ودور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز الإنتاجية. وقدم المشاركون توصيات عملية لتعزيز هذا القطاع، من بينها إنشاء منصات موحدة لدعم رواد الأعمال، وتحفيز الاستثمارات المحلية والدولية.
وفي ختام المؤتمر، أكد الحاضرون أهمية استمرار التعاون بين الأحزاب السياسية والجهات المعنية لدعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، باعتبارها ركيزة أساسية للتنمية المستدامة، مع الإشارة إلى أن هذا القطاع قادر على خلق فرص عمل جديدة وتحقيق نقلة نوعية في الاقتصاد المصري.
يمثل المؤتمر خطوة هامة نحو تعزيز الحوار الوطني حول المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وقد شدد الحاضرون على ضرورة استمرار مثل هذه اللقاءات لتبادل الخبرات وبحث حلول مبتكرة لتطوير هذا القطاع الحيوي.