
ابراهيم مجدى صالح
نظم حزب الغد بحضور المهندس” موسى مصطفى موسى” رئيس الحزب ندوة “حقوق الإنسان من منظور علم النفس” أدار الندوة مساء أمس الأربعاء الدكتور “محمود يحيي سالم” نائب رئيس حزب الغد للبحوث والدراسات
اكد خلالها الدكتور “محمود يحي سالم” ان هذا العنوان هو عنوان الموضوع الاساسى والأول للندوة … ومن خلال الندوة سنسلط الضوء باختصار شديد جدا على عناوين أخرى لموضوعات هامه سيكون لها ندوات خاصة اومحاضرات .. مثل الاكتئاب والحزن والقلق واضطربات النوم .. والتفكير المفرط الذى يحول دون راحة الشباب … وسنلقى الضوء أيضا وباختصار شديد على اضرار الطلاق وحقوق الأبناء .. وكذلك الإدمان وتأثيره على مستقبل شباب الوطن .. وأيضا موضوع ضياع فرص عمل كثيره على الشباب .. ومشاكل وصعوبات اقتحام سوق العمل والأجور التي لاتتماشى مع حياة الشباب واحتياجاتهم ..
وايضا سنلقى الضوء على رفض كثير من الشباب للمشاركة في العمل العام والمشاركه السياسيه والانشطه الاجتماعيه … والدور ( الغائب ) للاعلام تجاه الشباب … وكذلك انتشار الطلاق بين الشباب … وسنعلن عن ندوة بالغة الاهميه تتحدث عن كارثه تحدث في مصر والعالم العربى وللأسف لم يتم تسليط الضوء عليها وهى ظاهرة انتشار الفيروسات بين الشباب خاصة فيرس الايدز بين المدمنين و المنحرفين جنسيا من الشباب … سنسلط الضوء على موضوع حقوق الشباب .. الحقوق التي غاب معظمها مما أدى الى إصابة الشباب بكثير من الحالات النفسيه ومنها الإحباط والخوف والقلق والسلبيه وقد تصل الى الانحراف وممارسة الجريمه … .. … و..و ..و.. الخ من الموضوعات البالغة الاهميه وكل موضوع من تلك الموضوعات التي سنسلط عليها الضوء ( فقط ) سيكون لكل موضوع ندوة خاصة به او محاضره ….
وذكر “سالم بعض المفاهيم المتعلقة بالصحة النفسية والت نشرها مكتب حقوق الانسان بالامم المتحده :
والتى اكدت ان الصحة النفسية هي حالة من الرفاه النفسي تمكّن الشخص من مواجهة ضغوط الحياة، وتحقيق إمكاناته، والتعلّم والعمل بشكل جيد، والمساهمة في مجتمعه المحلي. وهي جزء لا يتجزأ من الصحة والرفاه اللذين يدعمان قدراتنا الفردية والجماعية على اتخاذ القرارات وإقامة العلاقات وتشكيل العالم الذي نعيش فيه. والصحة النفسية هي حق أساسي من حقوق الإنسان. وهي حاسمة الأهمية للتنمية الشخصية والمجتمعية والاجتماعية الاقتصادية.
والصحة النفسية لا تقتصر على غياب الاضطرابات النفسية. فهي جزء من سلسلة متصلة معقدة، تختلف من شخص إلى آخر، وتتسم بدرجات متفاوتة من الصعوبة والضيق، وبحصائل اجتماعية وسريرية يُحتمل أن تكون مختلفة للغاية.
وتشمل اعتلالات الصحة النفسية الاضطرابات النفسية وحالات الإعاقة النفسية الاجتماعية، فضلاً عن الحالات النفسية الأخرى المرتبطة بالضيق الشديد أو ضعف الأداء أو خطر إيذاء النفس. ومن المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون باعتلالات الصحة النفسية من تدنّي مستويات الراحة النفسية، ولكن لا يحدث هذا دائماً أو بالضرورة.
ومن جانبة ركز الدكتور “محمود سالم” على محددات الصحة النفسية
قد تتشكّل طوال عمرنا توليفة من المحددات الفردية والاجتماعية والهيكلية المتعددة لحماية صحتنا النفسية أو تقويضها وتغيير موقعنا في السلسلة المتصلة للصحة النفسية.
إن العوامل النفسية والبيولوجية الفردية مثل المهارات العاطفية وتعاطي مواد الإدمان والوراثيات يمكن أن تجعل الأفراد أكثر عرضة لمشاكل الصحة النفسية.
كما أن التعرّض لظروف اجتماعية واقتصادية وجيوسياسية وبيئية غير مواتية – بما في ذلك الفقر والعنف وعدم المساواة والحرمان البيئي – يزيد من خطر إصابة الأفراد باعتلالات الصحة النفسية.
ويمكن أن تظهر المخاطر في أي مرحلة من مراحل العمر، بيد أن تلك التي تحدث خلال فترات النمو الحساسة، ولا سيما أثناء الطفولة المبكرة، ضارة بشكل خاص.
فعلى سبيل المثال، من المعروف أن التنشئة القاسية والعقاب البدني يقوضان صحة الطفل وأن التخويف يشكل عاملاً من عوامل الخطر الرئيسية المسببة لاعتلالات الصحة النفسية.
وبالمثل، فإن ثمة عوامل وقائية تنشأ طوال عمرنا وتتيح تعزيز قدرتنا على الصمود، وتشمل مهاراتنا وسماتنا الاجتماعية والعاطفية الفردية، فضلاً عن التفاعلات الاجتماعية الإيجابية والتعليم الجيّد والعمل اللائق والأحياء الآمنة والتلاحم المجتمعي، وغير ذلك.
وتتجلى مخاطر الصحة النفسية والعوامل الوقائية في المجتمع بمستويات متفاوتة. وتزيد التهديدات المحلية من شدة المخاطر التي يتعرّض لها الأفراد والأسر والمجتمعات المحلية، فيما تزيد التهديدات العالمية من شدة المخاطر التي يتعرّض لها السكان ككل، وتشمل الركود الاقتصادي وفاشيات الأمراض والطوارئ الإنسانية والتشريد القسري وأزمة المناخ المتنامية.
ويتسم كل عامل خطر وكل عامل وقائي بقوة تنبّؤية محدودة. ولا يُصاب معظم الأفراد باعتلالات في صحتهم النفسية على الرغم من تعرّضهم لعاملٍ من عوامل الخطر، في حين أن العديد من الأفراد يصابون بها على الرغم من عدم تعرّضهم لأي عامل خطر معروف. فمحددات الصحة النفسية المتفاعلة فيما بينها هي التي تعزّز الصحة النفسية أو تقوّضها