
يقوم عضو البرلمان بنوعين من الأدوار النيابية الاول هوتمثيل الشعب في مجموعة وءالك من خلال عملة البرلماني في أمور التشريع والرقابة علي الحكومة وتمثيل مصالح المواطنين في دائرة المحلية والعمل علي تلبية مطالبهم بمعني آخر فأن االنائب وسيط بين الناخبين وبين الحكومة فهو يتدخل لدي الإدارة والحكومة والوزراء ليلفت نظرهم الي بعض القرارات غير الملائمة التي يعود أثرها بالضرر علي المواطنين وكذالك يطالب بتحقيق بعض المطالب الخاصة لأبناء دائرتة. وهناك جدل كبير ومستمر حول هذا النوع من تمثيل المصالح المحلية التي تأخذ معني الوساطة بين المواطنين وأجهزة الدولة فالبعض يري ان النائب قد ينشغل بهذا الدور للحصول علي تأييد ورضاء ناخبية المحليين ولوكان ذالك علي حساب المصالح الوطنية العامة اوعلي حساب مناطق آخري في المجتمع بما لايكون لها نواب علي نفس القدر من المهرة في الحصول علي الخدمات لدوائر هم والبعض الآخر يري ان عمل الحكومة قد أصبح معقد للغاية وأن قدرة المواطن العادي علي التأثير في أجهزة الدولة وخصوصا الأجهزة الخدمية كالمرافق والخدمات العامة الأساسية الأمر الذي يفرض علي النائب في البرلمان القيام بإيصال مطالب المواطنين الي أجهزة صنع القرار لما له القدرة علي ذالك وفرصة الاتصال بهم ومن ناحية أخري كثير من المواطنين ينتخب نوابهم للوفاء بوعود انتخابية وتلبية مطالبهم المحلية التنموية وإذا عجز النائب عن تلبية مطالبهم المحلية اوانشغل عنهم فانة يفقد تايدهم لة هل قام النواب بتحقيق آمال المواطنين وهل نجح النواب في رفع المعاناة عن الموطنين. وتحقيق حياة كريمة اوعدالة اجتماعية اوكرامة إنسانية اعتقد لا