الشرقية ـ أسماء أبو المجد
هنأ المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية الدكتورة اسماء عبد العظيم المتحدثة الرسمية للمحافظة بمناسبة حصولها علي درجة الدكتوراة بامتياز مع مرتبة الشرف الأولى من جامعة الزقازيق في الرسالة العلمية الإعلامية والتاريخية المقدمة بعنوان ” موقف وسائل الإعلام من قضايا كازاخستان في الفترة من 1992 لـ 2019 ” بكلية الدراسات الأسيوية العليا بجامعة الزقازيق متمنياً لها دوام التوفيق والسداد، والمزيد من التقدم والعطاء.
وقد قررت لجنة المناقشة والحكم المشكلة من الأستاذ الدكتور محمد معوض أستاذ الإعلام بجامعة عين شمس وعميد معهد الجزيرة العالي للإعلام سابقا مشرفاً ورئيساً ، والأستاذ الدكتور جمال النجار أستاذ الاعلام بجامعة الازهر وعميد كلية الاعلام بجامعة النهضة سابقاً مناقشاً وعضواً، والأستاذ الدكتور محمود أحمد محمد قمر أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية بكلية الآداب جامعة الزقازيق مناقشاً وعضواً ، قبول الرسالة ومنح درجة الدكتوراة للباحثة أسماء عبد العظيم الطاهر، بدرجة إمتياز مع مرتبة الشرف الأولى ، عن رسالتها العلمية تحت عنوان (موقف وسائل الإعلام وقضايا كازاخستان في الفترة من 1992 لـ 2019م)،
وتكمن أهمية الرسالة العلمية المقدمة من الباحثة أسماء عبد العظيم الطاهر في كونها تتطرق لدولة آسيوية ضمن دول آسيا الوسطى والتي لها تاريخ عميق وعلاقات متشعبةعربية وأجنبية ومرت بأحداث سياسية عدة و تربطها مع مصر علاقات قوية على جميع الأصعدة وترمي مصر إلى توطيد أكثر للعلاقات الإقتصادية والسياسية والتعليمية والثقافية نظراً لما تمتلكه دولة كازاخستان من مقومات وثروات طبيعية تخدم الأغراض الصناعية لفتح آفاق جديدة للتبادل التجاري وأسواق مشتركة للمنتجات الزراعية والصناعية وغيرها من المنتجات.
هذا وقد عقدت المناقشة بقاعة المؤتمرات بمركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الزقازيق ، تحت إشراف أ.د خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق.
حضر المناقشة الأستاذ الدكتور أحمد عبد المعطي نائب محافظ الشرقية، والأستاذ الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس جامعة الزقازيق لشؤون الدراسات العليا والبحوث والقائم بعمل نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب والمشرف العام على كلية الدراسات الآسيوية العليا وبحضور لفيف من أساتذة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس ووكلاء الوزارة والمستشارين وأعضاء مجلس النواب وأسرة الباحثة ورجال الكنيسة والإعلاميين والصحفين ومديري الإدارات والعاملين بالديوان العام .