
ابراهيم مجدى صالح
ناقشت المنظمة العربية للتنمية الإدارية النظم الحديثة في إدارة المستشفيات والذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي وذلك في مؤتمرها الثالث والعشرون والذي يختتم أعماله اليوم الأربعاء 11 ديسمبر 2024 بالقاهرة، تحت رعاية نائب رئيس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان بجمهورية مصر العربية، الدكتور خالد عبدالغفار.
وفي تصريحات قال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الإدارية إن التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي أحدثا نقلة نوعية في تقديم خدمات الرعاية الصحية، حيث قدم العديد من التطبيقات في مجال رعاية المرضى والبحث الطبي، ولعل أهمها تحليل التصوير الطبي والذي يساعد في الكشف المبكر عن الأمراض، بالإضافة إلى تحسين خطط العلاج.
واضاف أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز البحث العلمي من خلال تحليل البيانات البيولوجية وتصميم علاجات خاصة بكل فرد بناء على تركيبه الجيني وتاريخه الطبي، وهو ما يعرف بـــ Personalized Medicine.
وذكر انه أنه توجد العديد من التحديات القانونية المرتبطة باستخدام الذكاء الاصطناعي في تقديم خدمات الرعاية الصحية، لعل أهمها المسؤولية والمساءلة عن الأخطاء الطبية والأضرار الصحية، خصوصية البيانات وأمانها، بالإضافة إلى ملكية البيانات ومشاركتها، فضلًا عن قضايا الملكية الفكرية وملكية براءات الاختراع التي تم إنشاؤها بواسطة الذكاء الاصطناعي.
د. محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقاية تحدث لنقطة ضوء عن أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي في للتشخيص والعلاج بحيث تنعكس على المنظومة الطبية من حيث الاستفادة القصوى للإنسان المصري المريض وتقديم الرعاية الصحية بكفاءة مع تأثيرها الإيجابي على اقتصاديات الرعاية الصحية
وشدد على أهمية سرية المعلومات عن المريض وات تكون التكلفة اقتصادية.
وأكد د. عادل السن مستشار المنظمة العربية للتنمية الإدارية ومنسق المؤتمر لاخبار مصر أن المؤتمر يساط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في تعزيز النظم الصحية، وعرض الأبعاد والفرص والتحديات لتطبيقات الذكاء الاصطناعي في القطاع الصحي، بالإضافة إلى بيان دور الابتكارات الجديدة والأبحاث الطبية في مجال تطوير تطبيقات الذكاء الاصطناعي، فضلًا عن استعراض التجارب الناجحة في تطبيق الذكاء الاصطناعي في مجالات الرعاية الصحية.