
** ظاهرة انتهاك العقيدة الإسلامة اصبحت شائعة فى الغرب الاستعمارى
ففى فرنسا ترسم الكاريكاتيرات المسيئة لرسول الله عليه الصلاة والسلام والحجة لدول الغرب ” حرية التعبير ” وتتكرر فى الدنمارك وهولندا ونفس الحجة الواهية ، ثم تبدأ فى السويد منذ أيام من يقوم بحرق كتاب الله تعالى ” القرآن الكريم ” وتطلق نفس الحجة حرية التعبير ، ثم يقوم اليوم بهولندا من يمزق كتاب الله ” القرآن الكريم ” وتستمر الحجة العنصرية الغربية المعتادة ، وفى المقابل ينتفض الغرب عندما يحرق علم المثليين ” الشواذ ” أو ترفض الدول الإسلامية نشر الرذيلة وشيوع الشذوذ بين مواطنيها ، وتطلق تصريحات حقوق الانسان من الدول الغربية وجمعيات حقوق الانسان العنصرية وأن حقوق الانسان تنتهك بالدول الاسلامية ومعظم دول الشرق الأوسط والشرق الأقصى لعدم السماح بشيوع الشذوذ بتلك الدول .
** كما توضع القوانين الدولية المجحفة لكل من ينتقض إسرائيل او يشكك فى مايسمى بمحارق اليهود فى ألمانيا وتصدر المحاكم الدولية أحكامها بالسجن ويسمون من يكتب أو يتفوه ضد اسرائيل بتهمة جاهزة اسمها ( معاداة السامية ) ويصبح كل من يقوم بذلك إرهابى ومعرض للسجن حتى خمسة عشر عاما .. لكن حين يساء إلى رسول الله سيدنا محمد أو يمزق أو يحرق كتاب الله تخرج أكذوبة حرية التعبير والفكر والرأى .
** واصبحت مقولة ” حرية التعبير ” تلك الأكذوبة الكبيرة ، هى الذريعة للتطاول على رسول الله سيدنا محمد ، وذريعة لحرق وتمزيق القرآن الكريم وإمتهان العقيدة الإسلامية ولا تحرك من أيا من جمعيات حقوق الانسان .
ان أكذوبة حرية التعبير .. التى يتشدقون بها أصبحت تتماشى مع مواقف وسياسات الغرب العنصرى ، ولكنها لا تتماشى مع الدول الإسلامية ومعظم دول الشرق بل يهان من يكتب أو يتحدث أو يفعل ما هو ضد السامية وضد الاباحية والشذوذ ، حتى فى قضايانا المصيرية تصم الآذان الغربية عنها والأمثلة عديدة على ذلك ، ومواقف الدول الغربية فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن خير شاهد على ذلك ومن ضمن تلك الأمثلة :
1- القضية الفلسطينية وضياع حقوق الشعب الفلسطينى الذى يقتل ويشرد وتسلب أرضه وكرامته وحريته .
2- وما حدث فى دولة العراق التى قام الغرب بقيادة أمريكا بغزوها وقتل أكثر من مليون عراقى وتشريد الملايين وضياع ثروات العراق وقتل رئيسها الذى لم يضمن محاكمة عادلة وأعدم بصورة غير حضارية .
3- وما حدث فى ليبيا وغزوها من قبل الغرب وقتل رئيسها بصورة غير انسانية .
4- والإنتهاك المستمر لدولة سوريا وتهديدها المتتالى وتشجيع ودعم الجماعات الارهابية لتقويض نظامها .
5- واكبر مثال على عنصرية الغرب ، تعاطفها من سلمان رشدى صاحب كتاب آيات شيطانية والتى قامت بحمايته ورعايته ودعمه بحجة أكذوبة حرية التعبير .
** المسلمون ودول الشرق الأوسط والأقصى لا يحرقون التوراة ، ولا الإنجيل ليس لوجود قوانين تحرم ذلك، ولكن لإيمانهم العميق بالكتب السماوية وأنهم يحترمن جميع العقائد ومعتقانيها ، ولكن فى الغربالعنصرى يحدث العكس فيقوموا بحرق القرآن الكريم وتمزيقه بلا حساب بحجة ” أكذوبة حرية التعبير ” ، وتذكروا أن ادول الإسلامية لم تقم على مر العصور بإطلاق المذابح والحروب الكبرى مثل الحرب العالمية الأولى والثانية ، وحتى محرقة اليهود قام بها الألمان فى الغرب وليس المسلمون .
** والسؤال ؟ لماذا يجرم القانون الدولى نكران “المحرقة” وحرق أعلام المِثليين والعداء للسامية ويتهاون مع الانتِهاكات للعقيدة الإسلامية ؟ فهل من مجيب ، وهل ستصدر قوانين دولية بتحريم الإساءة لرسول الله سيدنا محمد وتجريم حرق وتمزيق القرآن الكريم أم سيكون هذا مباحا بحجة أكذوبة حرية التعبير .